في اخر تحقيقات وفاة الممثل الامريكي ماثيو بيري تم توجية الاتهام الي خمسة اشخاص فيما بتعلق بالوفاة ، حيث أوضح مارتن إسترادا المدهي العام لمنطقة وسط كاليفورنيا ان المدعي عليهم كانوا جزء من شبكة اجرامية سرية ، كانت تقوم بتوزيع كميات كبيرة من مخدر الكيتامين للممثل المتوفي وغيره كذلك خاصة أن هذا المخدر لا يتم صرفه الا بوصفة طبيب ، ومن بين الافراد المتهمين في القضية امرأة يطلق عليها لقب الكيتامين في لوس انجلوس .
حيث قامت هذه المنظمة الاجرامية بتوفير جرعات كبيرة من هذا المخدر الي السيد بيري بعد علمهم بمشكلته مع الادمان من اجل تحقيق ارباح والحصول علي اموال كثيرة ، وقد تعرض الممثل ماثيو بيري الي فقدان الوعي والغرق في حوض الاستحمام الخاص بمنزله في شهر اكتوبر الماضي بعد اصابته بمضاعفات حادة وخطيرة لمخدر الكيتامين وفقاً لما جاء في تقرير المشرحة .
وقد اعترف مساعد ماثيو بيري بالذنب في الاتهامات الموجهة إليهم بالفعل ، وقال المدعي أن المتهمين بالقضية تبادلوا عدة رسائل بعد فترة قصيرة من وفاة ماثيو بيري تشير الي مخاوفهم من ان مادة الكيتامين هي السبب وراء وفاة بيري ، وقد حاولوا التغطية علي الموضوع لنفي تورطهم في اعطاء بيري المخدر القوي الذي يستخدم في علاج الاكتئاب والالام الحادة والمزمنة تحت اشراف الطبيب ، وقد تم العثور علي كميات كبيرة من مخدر الكيتامين في دم بيري مساوية للكمية المستخدمة في التخدير العام خلال الجراحة.
وبعد الاعلان عن سبب الوفاة قال إسترادا إن المحققين يعتقدون أن بيري “عاد إلى الإدمان” في خريف عام 2023 حيث كان الممثل الراحل قد شرح من قبل خلال لقاء تليفزيوني عن صراعه المستمر مع الادمان حيث نشر الممثل مذكراته الصادرة في عام 2022 بعنوان “الأصدقاء، العشاق، والشيء الكبير الرهيب” وذكر فيها انه عاني لمدة سنوات طويلة من ادمان المخدرات ، كما صرح بيري من قبل أنه قد بدأ في استخدام ادوية طبية بعد تورطه في حادث دراجة نارية أثناء تصوير فيلم “Fools Rush In” في عام 1997، ووصف له دواء “فيكودين” وكان بيري علي حد قوله يتناول ما يصل إلى 55 حبة يوميًا، مما أدى إلى فقدان وزنه بشكل كبير وهذا كان واضحاً في المواسم الاخيرة من مسلسل فرندز ، حيث وضح أنه كان من الصعب جداً مشاهدة التحول الجسدي الذي مر به خلال فترة عرض المسلسل.
