نكشف لكم في هذا المقال القصة الحقيقية وراء فيلم حياة ماعز حيث صرح الراوي عبدالرحمن الدعيلج، أن قصة الفيلم الهندي “حياة الماعز” محرفة وذلك في مداخلة مع برنامج ديوان الملا ، قال الراوي أن قصة الفيلم قد رواها من قبل في برنامج الأجاويد منذ 3 سنوات تحديداً وكان الشخص الذي عمل لديه الهندي لم يكن كفيله ، ولكنه قد اخذه عنوة من المطار ، حيث اشار الراوي أنه ” إينما وجد البشر وجدت الجريمة وتمثل صاحبها، ولا تنطلي على الشعب بالكامل”.
أوضح عبد الرحمن الدعيلج أن فيلم حياة الماعز أتفق مع روايته بنسبة 30 أو 40%، ثم حرف الكاتب القصة الحقيقية، وهي قصة معروفة في حفر الباطن حدثت قبل 30 عام، والجميع تعاطف مع الوافد وقضيته ، حيث أن الرجل قد اخذ الوافد الي داخل الصحراء ووضعه عند الغنم علي سبيل الاستعباد ( المحرم شرعاً ) وجلس الوافد محتجزاً بهذه الصورة لمدة 5 سنوات كاملة ، وعندما بدأ يطلب من الرجل راتبه ، رفض الرجل ان يعطيه اي شئ فطلب الوافد أن يعود الي بلده ولكن الرجل رفض ذلك الطلب ايضاً كما رفض طلبه بالتوجه الي الشارع .
وصل الامر الي الشابك والعراك بينهما ، حتي وصل الامر الي ان اخذ الوافد الهندي حديدة ثقيلة وضرب الرجل وقتله علي الفور ثم هرب وابلغ ابناء الرجل عن مقتله ، والقت الشركة القبض علي الهندي الذي حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات ، واضاف الراوي أنه حكم علي الهندي بالقصاص ومحافظ وأعيان البلد ورجال الدين وقفوا وقفة واحدة وجمعوا 170 ألف ريال في ذلك الوقت، وذهبوا لأبناء القتيل وقالوا لهم أن والدهم رحمه الله أخطأ في حق الهندي، وطلبوا منهم العفو وقبول الدية”، لافتا إلى أن أبناء القتيل قرروا العفو لوجه الله سبحانه وتعالى.
وتعويضاً عن الضرر الذي تم الحاقه بالهندي تم اعطاؤه مبلغ 170 الف ريال تعويضاً عن ال 10 سنوات التي فقدها من حياته وأردف الراوي الهندي لم يكن مسلم في ذلك الوقت، ولكن عندما اخذ يتعرف علي المواطنين الذي اعطوه المبلغ تعويضاً له عرف انهم مسلمين وٍسألهم كذلك عن الرجل الذي اختطفه فأجابوه انه مسلم ايضاً ولكن كان لديه جهل ولا يمثل إلا نفسه ، فقرر الهندي الدخول الي الاسلام وسافر الي بلاده مرة اخري .
