أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أمس الاحد أن بيلاروس قد قامت بنشر عدد كبير من القوات والعتاد علي الحدود بينها وبين دولة أوكرانيا وذلك بحجة إجراء بعض التدريبات العسكرية ، كما حذرت كذلك من اي تحركات غير ودية تجاة المنطقة ، علي الجانب الآخر أكد الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلنسكي أن القوات الاوكرانية قد تقدمت لمسافة 3 كيلومترات في منطقة كورسك الروسية، واستولت على بلدتين أخريين. وصرح وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان، إن قوات العمليات الخاصة في بيلاروس كانت من بين العسكريين المنتشرين على الحدود.
كما جاء في البيان الرسمي أن العتاد يضم عدد من الدبابات والمدفعية وكذلك أنظمة دفاع جوي ومعدات هندسية تقع في منطقة غوميل بالقرب من الحدود الشمالية لأوكرانيا ، والجدير بالذكر أنه بعد مرور حوالي عامين ونصف علي الغزو الروسي لأوكرانيا استعادت كييف زمام المبادرة ، حيث استمرت قواتها العسكرية في الدخول الي كورسك الحدودية الجنوبية مع روسيا منذ السادس من اغسطس الجاري .
كما أعلنت كييف سيطرتها الفعلية علي عشرات القري والبلدات الصغيرة في منطقة كورسك ، وكذلك تشير روسيا إلى أن أكثر من 120 ألف مدني اضطروا للفرار منها. وذكرت وكالة تاس الروسية أن 31 مدنيا على الأقل قتلوا، وأصيب 143 آخرون. وهناك العديد من الأدلة التي تفيد الي أسر جماعي للعشرات دون مقاومة من جانب جنود روس ، وذلك خلال هجوم مفاجئ قامت به القوات الاوكرانية علي منطقة كورسك ، حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية اكثر من 130 صورة ومقطع فيديو تم التقاطها منذ بدء التوغل، مشيرة إلى أن الأدلة المرئية برهنت على أن القوات الأوكرانية أسرت أكثر من 240 جنديا روسيا، منذ توغلها في كورسك. وكذلك تم نشر مقاطع فيديو خلال الاسبوع الماضي من قبل القوات الجوية الاوكرانية يظهر فيه تفجير جسرين استراتيجيين على الأقل فوق نهر “سيم”، في كورسك.
