وقع أمس الاثنين زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر في البرتغال وتحديدًا بمنطقة «لشبونة» الساحلية وفقاً لما ورد في تقرير مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي والامريكي ، حيث أعلنت وكالة الانباء البلجيكية أن الزلزال الذي ضرب المدينة الساحلية البرتغالية «لشبونة» وقع في البحر على بعد 52 كيلومترًا غرب منطقة سينيس، وعلى عمق 10 كيلومترات .
الجدير بالذكر أنه تم وقوع زلزال آخر بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر ضرب مملكة تونجا الواقعة في المحيط الهادئ وهذا ما كشفت عنه هيئة المسح الجيولوجي الامريكية خلال الساعات الماضية ، كما أوضحت شبكة تليفزيون الصين الدولية «سي جي تي إن»، في نسختها الإنجليزية أنه حتي الآن لم ترد اي اخبار حول سقوط ضحايا أو وقوع اضرار مادية بسبب هذه الهزة الارضية القوية ، كما حذر الخبراء من احتمالية وقوع موجات مد عاتية تسونامي بعد الزلزال .
وقد أفاد ناصر جبور مدير العهد الوطني للجيوفيزياء أن بؤرة الزلزال هي البرتغال قبالة سواحل ليشبونة. ومن الطبيعي أن قوة ضربة الزلزال ستصل إلى المغرب كما إلى إسبانيا ، قائلاً أن الرصد المغربي لهذا الزلزال أوضح أن قوته وصلت الي 5.8 درجات على سلم ريشتر”، مبرزا أن “درجة الإحساس بالارتدادات بدورها كانت متفاوتة بين ساكنة الدار البيضاء فمنهم لم لم يشعر بأي شئ علي الاطلاق حتي ولو بشكل خفيف ، ومنهم من شعر ببعض الاهتزاز ويرجع ذلك الي مكان السكان او موقع المساكن المرتفعة ونوعية التربة وهكذا من العوامل التي تؤثر علي شعور السكان بالهزات الارضية .
وقد ذكر مسئول أنه لا تزال جهود الحكومة مستمرة لجرد الهزات ومواقعها ، خاصة أن هناك تفاوتا مسجلاً من خلال هذا التتبع المتواصل للمعهد واخيراً اوضح جبور ان هذه الهزات في بعض الاوقات تكون أقل حدة وفي اوقات اخري تكون اعلي قوة ، وبشكل عام فإنهم جاهزين لمواكبتها لضمان تتبع دقيق لدرجة نشاط الأرض وتحركها .
